سقايات المدينة العتيقة بمكناس تعاني الاهمال والتهميش (صور)

وكنموذج للاهمال الذي تعرفه سقايات المدينة العتيقة تداول نشطاء صور سقاية "سبع عنانب" التي تعود الى عهد المرينيين، وهي من أعرق وأكبر السقايات بالعاصمة الاسماعيلية مكناس، تحولت الى مطرح عشوائي للنفايات في مظهر يعكس التهميش الذي تعرفه العديد من المعالم التاريخية دون أي التفاتة من المجالس المتتخبة التي تعاقبت على جماعة مكناس.

وتجدر الاشارة الى سقايات المدينة العتيقة بمكناس،كانت الى حدود الأمس القريب محط زيارة آلاف السياح الأجانب ومحط اهتمام الكثير من الباحثين والمؤرخين، كما كانت محور اهتمام من ساكنة وتجار المدينة العتيقة ومزودهم الرئيسي من الماء الصالح للشرب، قبل ان تعمد الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بقطع تزويدها بالماء بسبب رفض جماعة مكناس دفع فاتورته.

هذا وتجاوبت مصلحة التدبير المفوض بجماعة مكناس ومصالح النظافة مع الصور المنشورة، وقام عمال النظافة بتنظيف المكان ليلة أمس الثلاثاء، الا انه رغم المجهودات المبذولة فقد السقاية بريقها بتوقف دورها في سقاية زوار وساكنة المدينة العتيقة.